Menu

مرحبا بكم في موقع إذاعة فـــراتــلــوس نت على شبكة الإنترنت الإذاعة الحرة الواعية إسلامية تونسية مستقلة نتظر تفاعلاتكم و نبدأ قريبا بنشر آخر مقالات الأستاذ جابر القفصي إضافة إلى آخر تحديثات الأخبار التونسية، العربية و العالمية فـــراتــلوس نــــت مباشرة نحو الإعلام البديل

وائل غنيم ماسوني !!!

بعد تأكد نجاح ثورة يناير، ارتفع نجم الناشط السياسى وائل غنيم على اعتبار أنه أحد المسئولين عن صفحة "كلنا خالد سعيد" التى أطلقت شرارة ثورة، وبعدها تلقى الناشط ضربات هجومية قاتلة، أولها نسبته إلى الماسونية استناداً إلى مجموعة من الدلائل، كان أبرزها تى شيرتات ماركة جورديانو التى تحمل شعاراً نسبه البعض للماسونية، وبعض الحظاظات التى نسبت أيضا للماسونية أيضا.

هذه الاتهامات أثارت سخرية كبيرة بين الشباب، خصوصا المؤيدين للثورة فى هذا الوقت، ولكنها أيضا أثارت حفيظة آخرين كان لديهم شك فى من وراء الثورة منذ البداية، لدرجة جعلت غنيم يؤكد وقتها على صفحة "كلنا خالد سعيد" أنه سيقوم بالرد على هذه الإشاعات، ثم تراجع، وقال "احتراماً لجهود شباب مصر التى يجب ألا تختزل فى أشخاص كان دورهم مثل غيرهم.. وأكد وقتها أنه فى غير موضع الدفاع عن نفسه، لأننى وزملائى لم ولن نكون متهمين.. وكان الحل هو تجاهل الاتهامات السخيفة التى نسيت الفساد والظلم وإهانة الشعب المصرى لثلاثين عاما، وركزت على التيشيرتات والجرافت والحظاظة".


مع مرور الوقت وانتشار نظريات المؤامرة وانخفاض صوت مروجى هذه الإشاعات مثل الحظاظات وغيرها، تحول الأمر إلى مجال سخرية بين الشباب، قبل أن ينضم لهم غنيم مؤخراً عبر صفحته على فيس بوك وتويتر، ويشرح موقفه بطريقة ساخرة ويقول "أنا تقريبا رديت على كل الشائعات اللى بتردد عنى فى الكتاب (يا ريت تقروه).. باقى إشاعة واحدة وقررت النهارده تناول حبوب الشجاعة والاعتراف بها رغم خطورتها: إيه سر تيشيرتات جيوردانو اللى فيها علامة الأسد اللى أنت وأولادك بتفضلوها كملابس؟.. الإجابة: "للأسف كان عرض خاص اشترى 3 تاخد تيشيرت مجانا، والسعر كان لقطة، وإحنا كمصريين نحب العروض والتخفيضات.. أفوت الفرصة يعنى؟!!".

رد غنيم يأتى مثل رد معظم الشباب المنتمين للفكر الثورى، والذين فاض بهم الكيل من نظريات المؤامرة التى لا تعتمد على أى دلائل، أو تعتمد على دلائل واهية مثل تى شيرتات لماركة معروفة تعمل فى بلاد إسلامية مثل السعودية منذ عام 1995، وتملك أيضا فروعا رسمية فى مصر.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق