Menu

مرحبا بكم في موقع إذاعة فـــراتــلــوس نت على شبكة الإنترنت الإذاعة الحرة الواعية إسلامية تونسية مستقلة نتظر تفاعلاتكم و نبدأ قريبا بنشر آخر مقالات الأستاذ جابر القفصي إضافة إلى آخر تحديثات الأخبار التونسية، العربية و العالمية فـــراتــلوس نــــت مباشرة نحو الإعلام البديل

الهاشمي الذي لا يحمد الله، و لا يحب تونس.. أفق يا شعب سيدي بوزيد


كلمة لأبناء جهتي، أنا بوزيدي قح و ابن الجهة، أصلي من منزل بوزيان، و لدت في السند من ولاية قفصة و التي لا تبعد عن بوزيان سوى 17 كم. ربيت في منزل بوزيان إلى حدود السابعة من عمري. أهلي جميعهم يعيشون هناك الآن. شاركت في ثورة 17 ديسمبر منذ يوم ال 20 من ديسمبر في سيدي بوزيد المدينة ثم في منزل بوزيان. أقول يا قومي وز أنا أعرفكم و أحبكم جدا و أعتز بكم و أفخر بأصلي أيما فخر، أقول :"أي نعم نحن صنعنا الثورة، أي نعم نحن من غيرنا التاريخ، أي نعم نحن من مهدنا لكل هذا التغيير المفصلي في تونس و في العالم أجمع، لكن اليوم نحن نقف أمام شعبنا و أمام ضمائرنا و

حركة النهضة الأمريكية


أود أن أوضح للمخالفين نقطة مهمة جدا ألا وهي أن حركة النهضة لا تتبنى مشروعا يعزل تونس عن العالم أو يحقق الأنموذج النمطي الذي يضنه الأغلبية عن الحزب الإسلامي أو الدولة التي يحكمها حزب ذو مرجعية إسلامية. فحركة النهضة لا ترى تونس في عالم ليس فيه أمريكا، بل الأكثر من ذلك، تونس بلد صغير في عالم نكاد نقول أن أمريكا تحكمه, فهل يمكن لعاقل أن يتحدث عن فرض الوجود و الظهور دون الإحتكاك بهذه القوة العظمى؟ مستحيل. ثانيا حين نقول تدعيم الشراكة الإقتصادية فنحن نتحدث عن البحث لاقتصادنا عن موطئ قدم في الأسواق الخارجية، و يختلف هذا من بلد إلى آخر. في كل بلد من بلدان

النهضة و باب سويقة و بن علي و الإسلام و تونس


النهضة لم تحتكر يوما الحديث باسم الإسلام، و لم تدع يوما أنها الناطق الرسمي باسمه. النهضة حزب سياسي ذو مرجعيةإسلامية، لذا فيجب وضع الفروق بين النهضة و الإسلام. غير أن القضية هنل ليست في الفرق بين النهضة و الإسلام، بل بالعكس في العلاقة بين النهضة و الإسلام. المشكلة اليوم أن 99% ممن يعارضون النهضة هم بالأساس من معارضي الفكر الإسلامي بصفة عامة. و لا يخفى على التونسي البسيط أنه لا يجاهر بعداء النهضة كل هذا العداء إلا من كان ضد المشروع الإسلامي بصفة عامة، و مشروع النهضة بصفة خاصة.. فالمشروع الإسلامي لا يزال للأسف مغيبا عند الكثيرين من أبناء شعبنا الذين يرون في الإسلام و مشروعه من وراءه كذاك الذي تبشر به النهضة، يرون فيه تقييدا للحريات و ضربا لمكاسب الحداثة من تعليم و حرية فكرية و ثقافية و انفتاح على الآخر و ما إلى ذلك مما يعتبر مكاسب لا يرضى أي مواطن تونسي مسلم غيور بالتخلي عنها. و هو إذ يتهم النهضة مثل هذا الإتهام فإنه يرمي بريئا بذنب لم يرتكبه و لم يدعه