Menu

مرحبا بكم في موقع إذاعة فـــراتــلــوس نت على شبكة الإنترنت الإذاعة الحرة الواعية إسلامية تونسية مستقلة نتظر تفاعلاتكم و نبدأ قريبا بنشر آخر مقالات الأستاذ جابر القفصي إضافة إلى آخر تحديثات الأخبار التونسية، العربية و العالمية فـــراتــلوس نــــت مباشرة نحو الإعلام البديل

القاعدة في تونس بين الرواية الرسمية والتسويق الاعلامي


بضعة ايام بعد تصريحات الراجحي وما تركته في الساحة التونسية تتوالى اخبار الكشف عن عناصر متسللة الى التراب التونسي في الجنوب تارة وفي الوسط تارة اخرى واخرها ولا اضنه اخرا في الروحية اين اعلنت الجهات الرسمية عن حادثة اليمة اودت بحياةرجال من الجيش في معركة مع مسلحين لا يعلم هويتهم الا الله و الحكومة.

خبر تناقلته وسائل الاعلام وجعلت منه مادتها الرئيسية وكالعادة ساهمت في الكشف عن مكنونه بان اعلنت ان الجناة من تنظيم القاعدة الذين يريدون زعزعة استقرار تونس واقامة امارة اسلامية على

اراضيها بكل بساطة ولا ندري كيف اكتشفت صحافة المخلوع ذلك والحال ان المتهمين تم قتلهم في المعركة و لا نخال احدا من الصحافيين نزل مع الميتين الى قبورهم وحظر سؤال منكر ونكير.

الملاحظ ان الزعيم الروحي للقاعدة المرحوم اسامة بن لادن كان له موقف ايجابي من ثورة تونس حيث باركها قبل ان يغتاله الامريكان بالتالي لا نخاله مات وله مشكل مع بلادنا وعليه لماذا سيسعى اتباعه الى ضرب بلد زعيمهم الروحي الذي لا يعصون له امرا راض عنها.

والسؤال المطروح ماذا حصل اذا في الروحية وفي الجنوب بعيدا عن الروايات الرسمية هناك مؤشرات تتحدث عن عصابات للمخدرات وعصابات لكتائب القذافي وعصابات للهاربين من السجون وعصابات لفلول النظام السابق التي توعدت على الملأ باشعال البلاد والكل يتذكر تصريح ذلك الشخص في تونس 7 وهناك حديث عن عصابات تابعة لمخابرات فرق في الجيش الجزائري الموالية للقذافي.
كل هذه الروايات لها ما يدعمها وما يؤكدها وكلها في نفس الدرجة لكن الغريب ان اعلام المخلوع لم يتبن سوى فرضية القاعدة وهي اضعف فرضية وهنا بيت القصيد.
فعلى ما يبدو هناك من يريد ادخال البلاد في طريق معين وفرض سياسة معينة بعد التمكن من اخافة الشعب واسهل فزاعة هي فزاعة الاسلاميين.
لاشك ان الجميع لاحظ الصحوة الاسلامية التي هبت على الشعب بعد 14 جانفي ويبدو ان ذلك زعزع اركان اتباع النظام البائد وامريكا واسرائيل وفرنسا الذين دخلوا على الخط.
ولايقاف هده الصحوة استعملوا اسلوبا برعوا فيه زمن بورقيبة وبن علي لكن غاب عنهم ان الشعب التونسي عظيم وفايق ولا يمكن استبلاهه مجددا.
المصيبة ان اقلاما ارتوت من منابع الهارب مازالت ترتع بنفس الاسلوب وربما بنفس الثمن.لهم نقول اتقوا الله في الشعب ولحكومة السبسي نقول احذري اللعب بالنار وللشعب نقول كن حذرا وفطنا فاعداؤك من حولك لكن لا تخف فان لك ربا انقذك من الدكتاتور فكيف لا ينقذك من اذياله.
اسئلة اختم بها من سوقوا لفرضية دخول القاعدة هل فعلا تهمهم مصلحة تونس وسياحتها ام كل ما يعنيهم مصالحهم ومصالح اسيادهم وحكومات ظلهم.
ثم من اخطر على البلد شخص هارب عاش في الغابات والجبال سنوات ام اتباع نظام سارق مازالوا يتصيدون الفرص للانقضاض مجددا على اراوح الشعب.
اين صور الهاربين من السجون اين صور عائلات بن علي والطرابلسي والمقربون منهم اين صور القناصة اليسوا جميعهم والقاعدة ارهابيون يجب كشفهم والقبض عليهم ونشر صورهم حتى يتسنى ملاحقتهم وكشفهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق