Menu

مرحبا بكم في موقع إذاعة فـــراتــلــوس نت على شبكة الإنترنت الإذاعة الحرة الواعية إسلامية تونسية مستقلة نتظر تفاعلاتكم و نبدأ قريبا بنشر آخر مقالات الأستاذ جابر القفصي إضافة إلى آخر تحديثات الأخبار التونسية، العربية و العالمية فـــراتــلوس نــــت مباشرة نحو الإعلام البديل

مواضيع يمكن طرحها للنقاش عوض الخزعبلات المصطنعة والمهولة

جابر القفصي
مواضيع يمكن طرحها للنقاش وهي من شأنها ان تدفع باتجاه تجاوزاللغط السياسي وطرح قضايا هامشية ومغلوطة على حساب قضايا مهمة وتأسيسية لمشروع مجتمعي جديد يقطع مع الماضي بصفة هيكلية عميقة ومدرسة لا بصفة شكلية وشعاراتية واهمة.

1_ المنظومة الحزبية والخارطة السياسية والاديولوجية، لا بد من مراجعة ونقد وتقييم واقتراح تصورات جديدة وبناءة  لعمل الاحزاب ووجودها وتتأثيرها الفعلي في الجهات وقدرتها على التأطير وتنشيط الفضاءات العمومية والمساهمة في حل المشاكل والتواصل مع الناس وخلق هيئات محلية تكون لسان حال الحراك الاجتماعي والاحتجاجي بالجهات للتحاور مع السلطة والخروج من الفوضى والاعتصامات العشوائية والغوغائية

2_ على ضوء تنامي الجريمة والانفلات الاجرامي لا بد من طرح مسالة مراجعة واصلاح المنظومة العقابية  والمؤسسة السجنية واعادة النظر في منظومة وفلسفة حقوق الانسان من طابعها الى الكوني الى بعدها الوطني التاريخي الآن وهنا، لأنالمجرم هو انسان له حقوق والمسروق او المعتدى عليق له حقوق هي الأمن والاطمئنان على ماله ومنزله وعائلته وممتلكاته والسجن ليس مؤسسة للاصلاح والردع بل لاعادة انتاج الجريمة بأساليب فيها اكثر احترف واكثر خبرة وتمويه على البوليس. هنالكاكتضاض مهول في السجون واموالمهدورة وعدم توظيف واستثمار للطاقات البشرية المملوءة بها السجون لصالح الخدمة الوطنية والمدنية والتشجير والبنية الأساسية.

3_  موضوع مناقشة اصلاح المنظومة الصحية سواء من حيث تكاليف العلاج والدواء او من حيث المعدات والامكانيات او التوزيع الجغرافي للمرافق الصحية حسب الجهات والمعتمديات والفئات الاجتماعية. هنالكاحساس مشترك اليوم عند الكثير من التونسيين ان من ليس له مال لا يستطيع العلاج وان هنالك هروب للكفاءات الطبية من القطاع العام الى القطاع الخاص بلان نفس الطبيب اداؤه يختلف كثيرا  من عمله في القطاع العام  على ادائه في المصحات والعيادات الخاصة

3_ اصلاح المنظومة  الاعلامة  وهلون الحرية الاعلامية مطلقة وهل لا تحتكم المهنة الى قيم ومبادئ واخلاقيات مهنية . ما هو الفرق بين حرية الاعلام ودكتاتورية الاعلام الذي يرفض النقد ويعتبره تدخلا في الشؤون الخاصة للصحفيين. التحدي هو كيف التوفيق بين الحرية والموضوعية والمساهمة الايجابية في المرور بسلام من هذه المرحلة الانتقالية ظ كيف ننقد ونعبر بحرية من غير بث الشك والريبة والياس والاحباط وعدم الثقة بالمستقبل؟ كيف يساهم الاعلام  في طرح القضايا الجدية وفرضها على السياسيينحتى يتجاوزوا صراعاتهم الدنكيشوطية ويلتفتوا الى المشاكل الهيكلية والمستعجلة والتي لها تأثير حاسم على اعادة بناء الدولة؟

4_ اصلاح التعليم او المنظومة التربوية كيف نتجاوز مشكل وتكلفة الدروس الخصوصية  وكثرة ساعات وايام الدرس في الاسبوع وكثرة المواد وتشتتها وضعف المستوىوعزوف التلاميذ عن التحصيل العلمي وحب المعرفة؟ كيف اصلاح التعليم الابتدائي وتركيزه على تحصيل تكوين اساسي بسيط ولكن صلب ومساعد لمواصلة دروب المعرفة حتى بصفة فردية  تدعم المجهود الفردي وينقص من تبعية التلميذ للدرس الاكاديمي واكتفائه بما يقدمه له الاستاذ؟ كيف اصلاح التعليم الثانوي حتى يصبح المعهد مؤسسة لاكتشاف الطاقات ودفعها نحو التميز والاختصاص وعدم خروج التلميذ من الثانوي يعرف ظاهريا العديد من الاشياء والمواد والكفايات وهو في الواقع لا يتقن اي مادة ولا اية معرفة؟ كيف نحقق اصلاحا جامعيا يعيد بلورة الاختصاصات والشعب على اساس بحثي علمي مفيد لحاجيات المجتمع ومسيرته التنموية من ناحية ومتوافق مع متطلبات وخصوصيات سوق الشغل حتى يقع التكامل بين المعرفي والمهني ويثري هذا ذاك؟ وهي كلها اصلاحات تتطلب حوارات عديدة ومطولة تشمل كل الفاعلين والمتدخلين والمعنيين بها مباشرة. وهذا يمكن الناس من الاحساس بالملموس انهم معنيون باصلاح اوضاعهم وتقديم تصور بديل لتونس المستقبل وان عملية التغيير هي عملية جماعية وطويلة الامد ويجب ان يشارك فيها الجميع لا فقط النخب والتكنوقراط والسياسيين

5_  منذ الاستقلال كانت هنالك حساسية من الدين والمؤسسة الدينية التي وقع تهميشها  وتدجينها مما فسح المجال للتطرف او اللامبالات  اواستسهال العمل في المجال الديني وانتج خطابا مسجديا ودينيا غيرمقنع للناس ولا يساعد على التصور والفهم الايجابيين للواقع الامر الذي جعل امكانية الارتداد الى التعصب والانغلاق والفهم الحرفي التبسيطي وغير العقلاني للنص الديني امرا ممكنا في كل لحظة وحين. اليوم مثلاهنالك بروز لافت للتيار والخطاب السلفي الذي احتل العديد من المساجد والمنبر الجمعية والعمل الدعوي والتوعوي الديني. تونس عاشت نصف قرن بدون تصور عميق ومدروس ومعقلن للعمل الديني ومساهمته في التقدم والنمو وازدهار والحفاظ على الهوية في اطار ديناميكي غير منغلق. اليوم نحن في امس الحاجة الى فتح نقاش واسع يشرك جميع الحساسيت والفاعلين والمعنيين بهذا الملف للاصلاح الديني بعيدا عن التوظيف الاديولوجي اوالنقد المذهبي الحزبي  اوالتوظيف السياسي الحكومي. السؤال هو كيف ادارة الاختلاف في مجال فهم الدين وقراءة النصوص؟ كيف جعل الدين طاقة ووقود في خدمة التنمية والتقدم الحضاري والاقتصادي والعلمي والاخلاقي ووو  لا عائقا امام التحديث والتعامل مع العصر والعالم؟ كيف يساهم الدين في التعايش وقبول الآخر بدل ان يستغل كسلاح وفتيل لاشعال حروب ومعارك دينية ومذهبية وتقسيم المجتمع الى مسلمين وكفاروحروب اهلية  وذريعة  لاعادة انتاج فتن كبرى وطائفية  مثلما وقع في ا فغانستان والصومال والجزائر وباكستان والعراق والسودان ووو

6_ الاستحقاق الجهوي  وهو ما يعبر عنه بسياسة القرب من المواطنين في جهاتهم وقراهم واحيائهم والاصغاء الى مشاكبهم ومقترحاتهم وارساء تصور جديد للحوكةق في الجهات واعطائهم كل ما يكفي من الاستقلالية المالية والسياسية والتنموية. لا بد من اعطاء الثقة في المبادرات الجهوية والمحلية والريفية والقطع مع سياسة الوصاية ودكتاتورية العاصمة والمدن الكبري
7_ الاصلاح الزراعي تكبر تحدي يواجهنا اليوم لا سيما في مستوى غلاء المعيشة والتكلفة الباهضة لقفة التسوق وهو مشكل مرتبط بالفلاحة والانتاج الزراعي زمدى تقدمه ووفرته هذا فضلا على انه ما دامت الفلاحة اتعس قطاع من حيث التشغيل وظروف العمل ومن حيث الاجر ومن حيث التكوين المهني فلا يمكن ان تتقدم كما ان هنالك تحدي التبعية الغذائية والتصدير والمنافسة في مجالات ممكنة ومتاحة لنا من حيث الطبيعة والمناخ والموارد والمفارقة ان نتركها جاتبا ونريد ان ننافس في التكنولوجيا والصناعة وووو وهي منا بعيدة
8- الاصلاح القضائي  وجعل القوانين  والتراتيب القانونية سهلة وسلسة ولا تعطل حل مشاكل الناس او تزيدها تعقيداز في تونس وفي العالم العربي هنالك تخلف قانوني بيروقراطي يجعل الناس يخشون الذهاب للقضاء واللجوء اما الى اقوة والرشوة والمعارف والاكتاف هذا افضلا على وجود فساد في المنظومة القانونية وعدم استقلالية القضاء  وعدد من القضاة الفاسدين الذين استمروا بمناصبهم او وقعت ترقيتهم عوض محاسبتهم
8_ اصلاح منظومة العمل الخيري والجمعياتي وتوجيه صوب مقاصد التنمية والتقدم واخراجه من بوتقة العفوية والارتجال واحيانا تقيم المعونة لمن لا يستحقها او الاستثمار في زخرفة المساجد وتأثيثها  بمعدات باهة الثمن عوض اغاثة الناس واصلاح مساكنهم واعانتهم على بعث مشاريع صغيرة  ومساهمتهم في حل مشاكلهم من بنية اساسية ونقل وظروف حياة قاسية فضلا على ان العمل الخيري ليس تقديم اموال ومساعدات فقط بل الشاركة في العمل ومد يد المساعدة في الممارسة اليومية والتدريب والتكوين والاتصال والتقاضي ووو هي مرافقة لصيقة للضعفاء حتى يقفوا على اقدامهم ويواصل الطريق بكل ثقة في النفس خاصة في الفضاءات الريفية واخراجهم من السلبية والانتظارية والتواكل على الدولة الى الانتاج وبعث النشاريع وايجاد اسواق لمنتوجاتهم  ز هذا يحتاج الى تصور متكامل حسب الفضاء والجهة والقطاع  وليس مجرد شعرات.

9_ الاصلاح الرياضي ومواجهة العنف في الملاعب ومراجعة وترشيد مسألة الاحتراف وحسن استغلال الفضاءات الرياضية ودراسة سبب تواضع النتائج في كأسالعالم واسباب مرض رياضة  كرة القدم ومشكلة تسيير الجمعيات  وعلاقتها بالمال ومراجعة قرارات عقابية عشوائية تضر بالفرق مثل مباريات بدون جمهور

10_ اصلاح المنظومة السياحية

11_  العمل البلدي ومشكلة الانتصاب الفوضوي والتصرف في النفايات المنزلية وجمالية ونظافة المدينة وهي كلها مواضيع تصب في اشكالية اصلاح المنظومة البيبئية وتوفير اطار مريح وافضل للعيش وترسيخ عقلية ابتكار الحلول انطلاقا من الارضية الطبيعية الموجودة واعادة انتاج وتصنيع ورسكلة النفايات والفضلات عو تركها تدمر البيئة والمحيط
12_ طرح مسألة التنمية التكنولوجية  وتأطير الهاوين والمخترعين الشبان و اذكاء حب المعرفة التكنولوجية وعقلية الابداع والاختراع واصلاح الآلات الاعلامية والتكنولوجية وابداع برامج معلوماتية وتصورات جديدة للثقافة والمعرفة الرقمية.  ومن المقترحات العملية : +++ أولآ: انشاء دار للعلوم والتكنولوجيا في كل ولاية  ولما لا بعد ذلك في كل مدينة على غرار دور الشباب ودور الثقافة.
+++ ثانيا: اصدار قوانين تشجع وتنظم تصور وتمويل الانشطة التكنولوجية  والعلمية من من قبل الخواص والهيئات العمومية
+++ ثالثا: اقرار مرسوم من طرف وزارة التربية يشجع المعاهد الثانوية والاعدادية على الانفتاح على الجمعيات التكنولوجية والمساهمة النشيطة في نوادي الشباب والعلم وكل امكانيات الاختراعات وتطوير واحداث تغييرات وتطويعات في الآلات التكنولوجية والغرام والولع  بكل ما هو تقني وآلي
+++ رابعا: احداث مسالقات محلية وجهوية وحتى وطنية ثم الشاركة في مسابقات عربية وحتى دولية في مختلف المجالات التكنولوجية وذلك لتحقيق التعارف والتنافس بين الطاقات والمشاريع والافكار الشابة والطموحة.
+++خامسا:  اعادة تنشيط جمعية الشبان والعلم والاستفادة من خبرتها في رسم سياسة وطنية للنهوض بالجمعيات التكنولوجية واذابة الجايد بين عقل التونسي والابداع التكنوزلوجي الذي ما زال في ذهنه حليقة اكثر منه صنيعة.
13_ اصلاح منظومة العمل والثقافة الرقمية  حيث نلاحظ غياب مساهمة العرب عموما والتونسيون خصوصا  في التنمية الرقميةز ولو اخذنا مثلا موسوعة ويكيبيديا سنجد الموسوعة المكتوبة بالعبرية  تتجاوز بكثير نظيرتها المكتوبة بالعربية بل ان دولة فرلندا التي تعد 8 ملايين ساكن  لديها 170 الف صفحة اي اكثر من العالم العربي مجتمعا الذي يعد 250 مليونا ولا نجد لديه سوى 165 الف صفحة رقمية.
بالنسبة لترتيب الجامعات في العالم  نجد اقوى جامعة تونسية  يتموقع بعد الرتبة 6000 كذا اغلب الجامعات العربية وحتى السعودية حيث نجد  جامعة الملك فيصل  ضمن ال 500 جامعة الاولى في العالم  فهي قد اشتغلت علىمستويات ممكن ان تحصل وتستثمر في تونس بكل سهولة ومن ذلك:
-         تطوير الانشطة الثقافية والرياضة والفنية  بالفضاءات الجامعية والاستثمار فيها والحصول على القاب دولية في الميدان
-         استدعاء اساتذة زائرون  وتوفير كل الظروف المناسبة لهم واغداق الاموال عليهم  والاستفادة من خبراتهم وانتاجاتهم العلمية  ووضع اسم الجامعة السعودية الى جانب اسمهم في منشوراتهم العلمية. ومعلوم ان لدينا اساتذة جامعيون تونسيون مرموقون في العالم يمكن استدعاؤهم  كاساتذة زائرين قارين في الجامعات التونسية [تماما مثل استدعاء اللاعبين الدوليين لمعاضدة الفريق القومي ] وتمويل اعمالهم ومنشوراتهم العلمية مع ادراج اسم الجامعات التونسية التي يدرسون بها في اعمالهم العلمية.
-         اعادة صياغة وبلورة وترجمة بعض المنشورات العلمية والفكرية ضمن مخابر وورشات عمل جماعي والمشاركة بها في مسابقات لنيل جوائز عالمية وربطها بالانشطة والاعمال الجامعية مثلا هشام جعيط وابو يعرب المرزوقي وعبد الوهاب بوحديبة والعربي بوقرة وسليم عمار ومحمود المسعدي ووو يمكن ان يترشحوا اذا وجدوا من منظمات وجامعات تدعمهم لنيل جوائو عالمية مثل نوبل للسلام وجائوة غونكور للأدب في فرنسا ووو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق